وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي وصديقي ونور عيني وحبيب قلبي و روحي الغالية ..أبا فيصل .الحمد لله كثيراً على إني سمعت صوتك .
ويعلم الله إني مُشتاق لرؤيتك في القريب العاجل. إن شاء الله .
لِنعاود جميع الذكريات وكذلك الأماكن التي قضينا فيها صفوة أيامنا الناصعة البياض ، هُنا و هُناك .فقلبك لم يعرف إلّا الصدق ، فإني لم أنساك يوماً من الأيام ولم ولن أُفضّل عليك أحداً أقارنه بك ، ودعائي لِربي بأن يحفظك لي سالماً من شرور الأذى.
فأرفع لك دعاء و أنت لا تعلم.لك خالص إحترامي وتقديري.
لأنك تُحلّق مع روحي أينما ذهبت بجانبي، فأراك دائماً.
ولو صعدت إلى ربي سوف تصعدُ معها.
تسيرُ مع دمي ،لتصل إلى أجزاء جسمي بشرايينه و أوردته وشعيراته.
كلماتي لن توفِيِك حقك .لتتسارع الأيام لنلتقي وبنلتقي بحول الله وقوته.
فبدأت أعد الأيام و الساعات والثواني و أجزائها أترقب لقاؤنا الميمون على جناح سرعة البرق وزخات المطر لنشرب شاهي القشوع ولن أزيد حرفاً واحداً بعده